كتب معمر القذافي يوماً فقال انتحار رائد الفضاء، و كيف لرائد الفضاء ان ينتحر ؟
مجنونٌ و مخبول هذا القذافي
لكن مهلا
ما مصير رواد الفضاء بعد كل هذا ؟
، بعد ان تنهي كل هذه العمليات الفضائية و يمل البشر من الفضاء او بعد تنتهي كل الكواكب في الخارج ولا يعود هناك شيءٌ ليكتشف، ما مصير رواد الفضاء غير الانتحار؟ ، اولئك الاشخاص الذين كبروا ليكونوا شيئاً واحداً فقط، ماذا تراهم فاعلين غير الانتحار، لا يملكون صنعة و لا علما يخولهم لأن يصنعوا شيئاً على هذه الكوكب، سيتجولون في الشوارع كما قال القذافي في ما كتبه بحثا عن اي باب رزق او مصدر عيش، ستتوقف حياتهم في الفضاء، يسمع عن الهواء فيتخليه ذاك العملة النادرة الوجود في الخارج، الجاذبية ستكون لهم معدومة دوما، و كل مركبة هي فضائية بالنسبة له، لن يستطيعوا الاستمرار هنا ، بالنسبة لهم انتهت حياتهم بانتهاء مهامهم .
لقد اهمت وكالات الفضاء دوماً بكل شيء، تخطيط و دراسات
بحوث و اكتشافات
، و اهتم المجتمع بقادته و من عاش تحتهم كمواطنين بما بعد الانجاز
فاحتفلوا
و غنوا للبلاد و بعض علمائها
و رقصوا على الحان المريخ و عطارد
و كما العادة دوما، بعد مرور السنين، ينسى الناس الافراد الذين صنعوا المجد، و يبقى اسم خطط له او من ظهر لهم ليعلمهم بالانجاز مخلدا ابدا في الاذهان،
فهل سينتحر رائد الفضاء مرة اخرى الآن
コメント